آش واقع تيفي / مريم فساحي
لاقت قضية الطفل ريان تضامنا كبيرا من داخل المغرب وخارجه، واختلفت أشكال هذا التضامن، بين من يرفع أكف الدعاء سائلا الله تعالي الرحمة للفقيد، وبين من قرر تقديم مساعدات مالية لأسرته، فيما اختار آخرون تخليد ذكراه بواسطة جداريات ضخمة تحمل صورته، في عدد من المدن وفي دول مختلفة.
وفي المغرب وبالظبط بمنطقة الحي الحسني، بمدينة الدار البيضاء، اختار شباب هذه المنطقة مساعدة فنان “جرافيتى”، رسم جدارية للراحل ريان، وعبر أحد الرسامين في تصريح لآش واقع تيفي إن “الفكرة خطرت له عقب علمه بوفاة الطفل ريان، والذي تعاطف معه العالم بأسره، وكان خبر خروجه من البئر فرحة له وللعالم، لكن الفرحة لم تكتمل بعد إعلان وفاة ريان”.
وقد لقيت هذه الفاجعة تضامنا وتعاطفا، محليا ودوليا غير مسبوقين.
التعليقات مغلقة.