آش واقع / مريم فساحي
وصف المستشار الألماني أولاف شولتس الغزو الروسي لأوكرانيا بـ “حرب بوتين” قائلاً إنه “يعرّض حياة عدد لا يحصى من الأبرياء للخطر” و”يهدد السلام” في أوروبا، وتوعد بمزيد من العقوبات.
واعتبر مسؤول عسكري أميركي اليوم الخميس أن الهجوم الروسي على اوكرانيا يهدف الى “إسقاط” الحكومة في “كييف” واستبدالها بنظام مؤيد لموسكو. وقال المسؤول “يعتزمون في شكل أساسي اسقاط الحكومة واقامة حكم يتبع لهم”.
كما أكد الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” أن القوات الروسية والأوكرانية تخوض قتالا بالقرب من المفاعل النووي السابق في تشيرنوبيل. وقال في تغريدة: “إن قوات الاحتلال الروسية تحاول الاستيلاء على مفاعل تشيرنوبيل النووي، بينما يضحي رجال القوات المدافعة عنا بأرواحهم حتى لا تتكرر كارثة عام 1986. وأوضح زيلينسكي: “إن هذا إعلان حرب ضد أوروبا بأسرها”. وتعد كارثة تشيرنوبيل عام 1986 أسوأ حادث في تاريخ الاستخدام المدني للطاقة النووية.
وطالب المستشار الألماني الأسبق “غيرهارد شرودر” روسيا بوقف الحرب وكتب في صفحته على موقع “لينكد إن” اليوم الخميس: “هذه هي مسؤولية الحكومة الروسية”، مشيرا إلى أنه حتى المصالح الأمنية لروسيا لا تبرر استخدام الوسائل العسكرية.
ويذكر أن “شرودر” تربطه صداقة بالرئيس الروسي بوتين كما أنه يشغل مناصب قيادية في مشروعي نورد ستريم ونورد ستريم 2. وقبل الهجوم الروسي بفترة، كان شرودر أثار ضجة بتصريحات انتقد فيها مطالبة أوكرانيا لألمانيا بالحصول على أسلحة ووصف هذه المطالبات بأنها “قعقعة سيوف”.
وتوعد رئيس الوزراء البريطاني” بوريس جونسون” بفرض عقوبات “هائلة” تستهدف الاقتصاد الروسي ردًا على غزو موسكو لأوكرانيا، واصفًا الرئيس بوتين بأنه “دكتاتور”. وقال جونسون في كلمة لتلفزة: “دبلوماسيًا وسياسيًا واقتصاديًا وأخيرًا عسكريًا، يُفترض أن ينتهي مشروع فلاديمير بوتين الوحشي والهمجي بالفشل”.
وتجدر الإشارة أنه وسط كل هذه الزوبعة يعيش في أوكرانيا عشرات آلاف المواطنين والمقيمين من مختلف الدول العربية كسوريا ومصر و خصوصا المغرب أغلبيتهم طلاب وهم كغيرهم من سكان البلاد ينتابهم القلق والتوجس من مآلات الأزمة الأوكرانية الحالية، ومن احتمال شن روسيا هجوما عسكريا عليه
التعليقات مغلقة.