آش واقع
اهتزت مدينة دوسلدورف بألمانيا خلال الـأيام القليلة الماضية على وقع قيام رجلان باغتصاب فتاة أوكرانية في مركز للاجئين بالمدينة.
وحسب مصادر إعلامية، فالجانيان يحملان الجنسية الأوكرانية وهما عراقي يبلغ من العمر 37 عامًا ونيجيري يبلغ من العمر 26 عامًا، وقد تم القبض عليها بعد الواقعة.
وتعود الوقائع إلى 6 مارس 2022 حين استقرت الضحية البالغة من العمر 18 عامًا مؤقتًا في مدينة دوسلدورف (غرب ألمانيا) بعد فرارها من الحرب في أوكرانيا.
وكانت الفتاة الأوكرانية على متن “أوسكار وايلد”، وهو قارب فندق تم تحويله إلى مركز استقبال يأوي حوالي 25 لاجئًا أوكرانيًا، عندما تم اغتصابها تباعا من قبل اثنين من الأوكرانيين من أصل أجنبي.
وفتح مكتب المدعي العام في دوسلدورف تحقيقا لتوضيح “كيفية حصول الرجلين على جواز السفر الأوكراني”.
وأثارت هذه القضية غضب ساكنة مدينة دوسلدورف، مما دفع نائبة البوندستاغ (البرلمان الألماني)، أندريا ليندهولتس، إلى الرد:
“يجب على الشرطة على وجه التحديد ضمان حماية النساء الأوكرانيات من خلال تفتيش أماكن الإقامة. قضية دوسلدورف تُلزمنا بالرد على الفور”.
ومن جهته دعا رئيس نقابة الشرطة الاتحادية” هيكو تيغاتز” إلى “عقوبة شديدة وسريعة يتبعها ترحيل” الجانيين.
وقال الأخير: “على السياسيين أن يفعلوا كل شيء حتى لا تتراكم حالات الاغتصاب على متن قارب فندق دوسلدورف”.
التعليقات مغلقة.