آش واقع تيفي
مرة أخرى خرجت والدة التلميذة التي منعت الأسبوع المنصرم، من ولوج فصول الدراسة بسبب فستانها “غير اللائق” حسب المدرسة، وعلقت بتدمر على تصريحات المدير التربوي للمؤسسة.
وفي هذا الصدد، عبرت الأم عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” قائلة :”المدير التربوي خرج بتصريح يضم عدة مغالطات، حيث أن توقيف ابنتي استمر لخمس ساعات، وليس بضع دقائق كما صرح المعني بالأمر”.
واسترسلت “إبنتي ستتوقف عن الدراسة إبتداءً من يوم الإثنين، نظرا لتدهور حالتها النفسية، لاسيما وأنها تتعرض للتعذيب النفسي والترهيب والتمييز من قبل مسؤولي المؤسسة، من خلال جعلها عبرة لغيرها من التلاميذ..إبنتي ما تزال طفلة وتبلغ من العمر 12 سنة، ارتدت فستانا أرفقته ببلوزة بيضاء، نظرا للحرارة التي تمر منها البلاد”.
وقد عرفت إحدى المؤسسات التعليمية، بالدار البيضاء، بحر الأسبوع المنصرم، حادث توقيف تلميذة ومنعها من ولوج فصول الدراسة، وجعلها تنتظر بساحة المؤسسة، لخمس ساعات، وفق إفادة والدتها، الشيء الذي أثار حفيظة الأم، وخلق جدلا كبيرا، قسم الرأي العام المغربي إلى قسمين، الأول يدعم حرية الملبس، ويقف الى جانب التلميذة ضد ما ٱعتبر هدرا مدرسيا، فيما صفق الآخر وبحرارة على موقف المدير والمؤسسة، في ما ٱعتبر حفاظا على قيم المجتمع المغربي، وحرمة المدرسة.