آش واقع
أكدت وزارة الصحة السعودية أن الحالة الصحية للحجاج “مطمئنة”، مشيرة إلى أنها لم تسجل أي حالات مرضية مؤثرة بين حجاج بيت الله الحرام.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العبد العالي، في المؤتمر الصحفي لمتحدثي الصحة والداخلية والحج والعمرة بالمملكة، إن أكثر من 25 ألفا من الكوادر الصحية لخدمة الحجاج يخدمون 23 مستشفى في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأضاف أن “أكثر من 53 ألف حاج يستفيد من الخدمات الطبية المقدمة وأكثر من 1700 يستفيد من الخدمة الافتراضية”.
كما أوصى المتحدث الحجاج بارتداء الكمامة واستخدام المظلات لتفادي ضربات الشمس.
ومن جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة السعودية (للصحة العامة) رئيس لجان الحج التحضيرية هاني جوخدار أن الوزارة تمتلك أحد أقوى الأنظمة في العالم التي تحافظ على سلامة الحشود، لقوة الرصد والمتابعة التي تمتلكها لمناطق الأمراض الوبائية.
وأوضح أن متابعة الأمراض الوبائية و المعدية يتم بنظام مراقبة دقيق لرصد انتشار هذه الأمراض، واستشراف أي إنذار صحي مبكر لأحداث تتطلب التدخل السريع والمساندة والاستكشاف الميداني، بالعمل والحفاظ على عدم انتقال وتفشي هذه الأمراض بين حشود حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن غرفة القيادة والتحكم في وزارة الصحة تستطيع من خلالها مراقبة كافة الأعمال في جميع المنشئات الصحية، والتعامل مع أنظمة المستشفيات والمراكز الصحية بمنطقة المشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة وجدة والطائف والباحة، واتخاذ قرارات إعادة توزيع المنومين تكتيكيا ، أو حسب الحاجة المرضية، بداية من الأسرة الشاغرة والمؤشرات الصحية، وتوزيع الحالات المرضية في منطقة المشاعر، ونهاية بكافة الإمدادات التي تصل إلى المرضى كالفحوصات والدواء وغيرها.
التعليقات مغلقة.