آش واقع
كشفت التحقيقات التي أجرتها شرطة باريس أن المليونير الفرنسي، والمدير التنفيذي لشركة Vilavi ، جاك بوثيي، متورط في احتجاز واغتصاب قاصر مغربية الأصل اسمها “كنزة”.
شبكة إجرامية عالمية
وأشارت التحقيقات التي أوردتها صحيفة “هسبريس” المغربية، إلى أن جاك حاول اختطاف “كنزة” وترحيلها إلى المغرب عبر شبكة إجرامية عالمية.
لكن الفتاة المغربية تمكنت من الهرب والوصول إلى الشرطة الفرنسية.
وفي تحقيق مطول نشرته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسي، تعود بداية القصة تعود إلى عام 2016. حيث التحقت “كنزة” بابنة عمتها الأربعينية (ليلى) بمدينة “جينيفيلييه” بضواحي باريس. وهي التي تربطها علاقة شخصية متينة مع جاك.
وسيطة جنسية
وكشفت التحقيقات الأولية أن ابنة عمة “كنزة” تعمل “وسيطة جنسية” لدى رجل الأعمال الفرنسي. حيث حصلت على 200 يورو نظير تقديم الشابة إليه، حين كان لا يتعدى عمرها 16 عاماً.
وتمت أول علاقة جنسية بين المليونير والقاصر في أوائل 2016.
وقرر جاك بوثيي التعامل مباشرة مع كنزة بعد توطد علاقتهما، بعيدا عن وساطة ابنة عمتها التي كان يدفع لها 200 يورو خلال كل لقاء جنسي.
وعرَض جاك على كنزة الإقامة بالعاصمة باريس في صيف 2017 حتى تتمكن من زيارته بصفة يومية.
ميول شاذة
لكن الشابة المغربية تفاجأت بالاستغناء عنها من طرف جاك بعد بلوغها سن الرشد. وذلك نظراً لميوله الجنسية الشاذة.
وقام جاك بنقل كنزة إلى أحد النوادي الليلية في باريس من أجل ممارسة الجنس مع رجال الأعمال الكبار. وذلك بمقابل مادي يصل إلى 100 يورو لكل شخص.
ووجدت الشابة المغربية أن مسيرتها تقترب من النهاية مطلع العام الجاري، لأنها بدت “كبيرة في العمر” بالنسبة إلى المليونير الفرنسي، رغم أن عمرها لم يتعد 22 عاماً.
قاصر أخرى
وأشارت التحقيقات إلى أن “كنزة” ليست أولى ضحايا جاك، لأنه دفعها إلى البحث عن قاصر أجنبية أخرى لتلبية رغباته الجنسية الشاذة. لتصبح هي الأخرى “وسيطة جنسية” لديه بعد ابنة عمتها.
وبالفعل عثرت “كنزة” على ضحية جنسية جديدة لجاك، وهي طالبة رومانية لا يتعدى عمرها 14 سنة.
وأشارت كنزة في محضر الشرطة إلى جاك كان يستغل فتيات أخريات ينحدرن من المنطقة المغاربية، بما يشمل المغرب.
وانعقد اللقاء الأول لجاك مع الطالبة الرومانية في باريس العام الماضي بحضور كنزة، وأراد إفقادها عذريتها. لكنها رفضت فغضب وطلب منها المغادرة.
تهديد بشريط مصور
وقامت كنزة بتوثيق الموقف سراً، وبدأت بتهديد رجل الأعمال الفرنسي بنشر الشريط المصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكنه توعدها بإنهاء حياتها في بيت للدعارة بألمانيا بفضل العلاقات الشخصية التي يملكها. فاضطرت إلى الاستعانة بالشرطة في منتصف مارس الماضي.
وقد روت كنزة تفاصيل القصة لمصالح الشرطة الفرنسية، وهي في حالة نفسية صعبة. وتم فتح تحقيق رسمي بعد توفر الأدلة الأولية.
وبعدما شعر جاك بالقلق من القانون، طلب من صديقه اختطاف كنزة وترحيلها إلى المنطقة المغاربية.
جندي سابق لاختطاف كنزة
وبالفعل، اقترح صديق جاك عليه خطة أمنية بمساعدة جندي سابق، لاختطاف كنزة ونقلها إلى بلد أجنبي، يحتمل أن يكون المغرب. وذلك مقابل مبلغ مالي يصل إلى 35 ألف يورو، لكنه لم يفلح في العثور عليها بعد دخول الشرطة على خط القضية.
وداهمت الشرطة منزل المليونير الفرنسي، وتم العثور على العديد من الأشرطة الإباحية مع الأطفال.
التعليقات مغلقة.