ٱش واقع – محمد ونتيف
بعد أن أعلنت وزارة الداخلية إجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة، تم إعلان إلحاق كاتب عام عمالة إقليم بوجدور “محمد القشاطي” بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية.
لتخسر بذلك مدينة بوجدور رجلاً اشتغل بجد ومثابرة، عرف بتواضعه وحسن تعامله مع كل المتدخلين في الشأن المحلي وكذا مرتفقي عمالة الإقليم.
ومما لا شك فيه أنه منذ تعيين كل من “ابراهيم بن ابراهيم” عاملا على اقليم بوجدور و “محمد القشاطي” كاتبا عاما للعمالة أحدث الرجلان تحولا عميقا في مسار الإقليم تنمويا، وعلى مختلف الأصعدة ومنطلقا استراتيجيا، لكونه يرتكز على تصور تنموي جديد للإقليم وجعله كقطب اقتصادي.
فقد عرف اقليم بوجدور مشاريع تنموية هامة في إطار هذا التصور التنموي الجديد الذي لعب فيه العامل والكاتب العام دورا رائدا في انجاز هذه المشاريع تنفيذا للإرادة الملكية واستلهاما لتوجيهاته.
وأن ينجز عامل الإقليم مهامه بشكل جيد، وأن يسير الاوراش الكبرى في مختلف المجالات التي يعرفها اقليم بوجدور بحكامة جيدة، ومعالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية بدقة… هذا يتطلب أن يكون بجانبه من يساعده فى برمجة هذه الأوراش فكان لابد أن تتوفر عمالة بوجدور على هذا المتعاون إنه الكاتب العام للعمالة “محمد القشاطي” والذي يعتبر إحدى الركائز المهمة داخل أروقة العمالة، بفضل المعاملة الجيدة واللباقة المهنية وحسن المعاملة التى يمتاز بها.
“محمد القشاطي” خبير وذو حمولة فكرية وإدارية ، يجمع مواصفات المسؤول القادر على تدبير الشؤون الإدارية والموارد البشرية الممزوجة بحسن التعامل وطيب المعاملة.
كل الفاعلين الجمعويين والمنتخبين ورجال السلطة المحلية ببوجدور، أجمعوا على كلمة واحدة في حق هذا الرجل وهي “وخيرت”، لتكون هذه السنوات التي قضاها في إقليم بوجدور شاهدا على مهنية الرجل واشتغاله في صمت.