آش واقع تيفي/ مصطفى منجم
أعلنت ألبانيا يومه الأربعاء 7 شتنبر الجاري، قطع علاقاتها مع إيران بعد أن كشفت أن الهجوم الإلكتروني الذي شهدته البلاد في يوليوز المنصرم على المواقع الحكومية كان وراءه هذه الاخيرة، حيث أمرت تيرانا الدبلوماسيين وموظفي السفارة الإيرانيين بالمغادرة في غضون 24 ساعة.
وقال إيدي راما رئيس وزراء ألبانيا الواقعة في البلقان، في بيان مسجَل بالفيديو أُرسل إلى وسائل الإعلام إن:”القرار الذي اتخذته تيرانا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية سيسري على الفور”.
وأضاف رئيس الوزراء الألباني:”ردَ فعل بلاده القوى على ما فعلته طهران يتناسب تمامًا مع حجم وخطورة الهجوم السيبراني الإيراني، الذي هدَد كما قال بإصابة الخدمات العامة بالشلل وبمحو الأنظمة الرقمية في البلاد، وباختراق سجلات الدولة، بالإضافة إلى سرقة محتويات المراسلات الالكترونية الحكومية، وبالتسبَب أيضا في إثارة الفوضى وانعدام الأمن في البلاد”.
هذا ولم ترد إيران عن هذا القرار الدبلوماسي الذي أقدمت عليه ألبانيا، حيث يحوم حول هذا الموضوع جدل كبير داخل الساحة الدولية.
التعليقات مغلقة.