آش واقع
على إيقاع برنامج ثقافي حافل ومتنوع سيشمل غالبية وأبرز فضاءات مدينة البوغاز، ستعيش مدينة طنجة، مواكبة الحدث الكروي العالمي البارز من حجم كأس العالم للفرق “المواندياليتو”، إنطلاقا من يومه الأربعاء.
ووفق مصادر إعلامية، حرصت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بتنسيق مع فعاليات ثقافية مؤسساتية ومدنية، على تسطير برنامج من 31 يناير الجاري الى 6 من فبراير القادم، يشمل مختلف أشكال التعبير الفنية والتنشيطية، التي ستجعل من الموندياليتو حدثا لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل سيشمل الجانب الثقافي والسياحي والترفيهي بمشاركة فرق فنية معروفة وفنانين مشهورين.
هذا ويشمل البرنامج الثقافي والفني المواكب للتظاهرة الرياضية المهمة، التي تعطي صورة واضحة عن القيم الانسانية المثلى التي يتشبث ويتحلى بها المغاربة وجودهم وكرمهم وانفتاحهم على كل الحضارات والملل وقدرة المغرب على احتضان تظاهرات رياضية من الحجم الكبير والأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، سهرات وأمسيات موسيقية تقدم لوحات شاملة عن الانواع الموسيقية التي تمتاز بها المنطقة ومناطق أخرى من المغرب كالطقطوقة الجبلية والآلة الأندلسية والركادة، وعروض سينمائية تحكي عن لاعبين مغاربة لهم شهرة عالمية، مثل العربي بنبارك، وأخرى مسرحية وترفيهية وتنشيطية تلبي كل الأذواق.
ستلبس طنجة حلة استقبالية متميزة لاحتضان أحداث ثقافية وتعبيرات فنية مختلفة، بمشاركة فرق وفنانين مميزين بأدائهم الرائع كل في مجاله، ففي منصة باب الديوانة، على سبيل المثال، ستكون ساكنة وزوار مدينة طنجة على موعد مع حفلات موسيقية وسهرات موسيقية عصرية وتراثية وشعبية سيقدمها فنانون وفرق معروفة، كفرقة الركادة وديجي سيت وسرحان وعبيدات الرمى ووليزي وفرقة بولا بولا وسارة أريش وحاجي سريفي وريف إكسبيريينس وأنوار راييس وعبير العابد.
هذا وأضافت المصادر ذاتها، أنه موازاة مع هذه الأنشطة الثقافية والفنية، ستشرف الجهات الخاصة على تنظيم زيارات إرشادية لمتاحف المدينة والأماكن التاريخية والتراثية، كمغارة هرقل ومنتزه بيرديكاريس وبرج النعام حيث فضاء ذاكرة ابن بطوطة ومتحف دار النيابة ومتحف الذاكرة الدبلوماسية والفنية ومتحف الثقافات المتوسطية ومتحف القصبة للفن المعاصر، والمتحف اليهودي الصياغ بيت يهودا، ومتحف المفوضية الامريكية وبرج دار البارود ومركز التعريف بالتحصينات التاريخية لطنجة والمركز المينائي طنجة المدينة، وفيلا هاريس ومتحف طنجة للفن الحديث والمعاصر، وكاب ملاباطا.
التعليقات مغلقة.