آش واقع تيفي
تشهد إسبانيا في هذه الأيام حالة من الجدل والتوتر بعد اعتقال شخص يشتبه في قيامه بمهاجمة عدة كنائس في مدن إسبانية مختلفة، وذلك بعدما تم توثيق وجود أدلة قوية تربطه بتلك الهجمات.
وبحسب السلطات الإسبانية، فإن المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 30 عامًا وهو من جنسية مغربية، كان يستخدم الأسلحة البيضاء والحجارة لتنفيذ هذه الهجمات، وذلك بعدما قام بالتسلل إلى داخل الكنائس والإعتداء على الأثاث والممتلكات وأحيانًا حتى الرموز الدينية.
وفي ذات السياق، قالت تقارير إخبارية، أن المحكمة الوطنية بإسبانيا ستجري الفحص النفسي للمغربي المتهم في مهاجمة كنائس بالجزيرة الخضراء، يوم الخميس 23 فبراير الحالي، وسيتم في عيادة للطب الشرعي بالمحكمة الوطنية بحيث يقوم طبيبان بفحص الشخص الخاضع للتحقيق.
وفي جلسة التحقيق الأخيرة، أمر القاضي خواكين جاديا، بإجراء فحص نفسي للمتهم المغربي “ياسين ك”، مع الاحترام الكامل لحق المحتجز في الدفاع وبموافقته المسبقة، مع إرسال تقرير الطب الشرعي لتشريح الجثة الذي تم إجراؤه على “ساكريستان” المقتول واستدعاء 16 شخصًا كشهود، بمن فيهم ضحايا الهجوم.
وفتحت السلطات الإسبانية، في يناير الماضي، تحقيقا على خلفية الاشتباه بوقائع إرهابية بعد هجوم بسلاح أبيض أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح في كنيسة بمدينة ألخيسيراس في جنوب إسبانيا، بحسب ما أفادت النيابة العامّة الوطنية.
وقالت تقارير إعلامية، أن القتيل هو مساعد في الكنيسة، وأن أحد الجرحى كاهن، بالإضافة إلى أن المهاجم كان يرتدي جلبابًا، وقد “صرخ بشيء ما” أثناء تنفيذه الهجوم. كما أفادت وسائل إعلام محلية نقلًا عن إفادات شهود عيان أن المهاجم قتل المساعد الكنسي بوساطة ساطور.
التعليقات مغلقة.