هشام الطاهري / اش واقع
اثارة صباغة و طلاء الممرات المخصص للرجالين قبل الزيارة التي كانت مرتقبة لملك البلاد محمد السادس لمدينة الخميسات ضجة كبيرة من طرف مكونات المجتمع المدني من سياسين و جمعويين و نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بفعل وضع علم دولة قطر على جميع ممرات الراجلين بمدينة الخميسات في غياب المراقبة و المتابعة من الجهات المسؤولة .
هذا التصرف عزاه بغض المتابعين لشأن المحلي بعاصمة زمور الى غياب المهنية و الكفائة و النظرة و القرائة الاستباقبة قبل الاقبال على أي فعل قد يؤدي لامحالة الى اشياء ليست في الحسبان فهذا التخبط و” الدوخة” التي طفح على السطح هذه الايام بين المسؤولين على راسهم عامل الاقليم منصور قرطاح معتبرين ان المدينة بالفعل اصبحت مدينة تعيش الارتجالية و العشوائية لكل للكملة من معنى و ان الكل ” كيلغي بلغاه ” .
حيث كانت اخره الفضائح السابقة الى ايام قليل اذ تداولت على نطاق واسع على المستوى المحلي و الوطني بفعل تلك الاستعدادات التي لم تلقى لتطعات اللجنة الملكية على مايبدو و التي تسبق كل الزيارة المليكة و التي لم يقنعها حال المدينة و خصوصا الاشغال و الترتيبات الاولية اذ كانت ستهم تدشين المستشفى المتعدد التخصوصات على مساحة 7 هكترات فهذه الاخطاء المتتالية و المتككرة قد تجر المدينة و البلاد الى اشياء و تطورات اخرى لم تكن في البال يقول ناشط جمعوي .
فهل ستتدخل الجهات العليا لوضع حد لتلك المهازل و الفضائح المتتالية التي يعرفها اقليم زمور ام ان دار لقمان ستبفى على حالها .
التعليقات مغلقة.