اش واقع
أكد يوسف الحسني الكاتب العام لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، اليوم الثلاثاء في نيروبي أن تجديد الثقة في المغرب عضوا في المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية هو اعتراف بالجهود التي تبذلها المملكة داخل هذه الهيئة الأممية.
وأضاف الحسني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركة الوفد المغربي في أعمال الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية المنعقدة بنيروبي من 5 إلى 9 يونيو، إن هذا القرار الذي تم اتخاذه بالإجماع يبرز الدور النشط للمملكة المغربية داخل هذه المنظمة، التي تتمثل مهمتها في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية على المستويين الاجتماعي والبيئي وضمان الحصول على سكن لائق للجميع.
وكان المغرب قد انتخب عضوا في المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في عام 2019 لمدة أربع سنوات. وفي عام 2020 افتتحت المنظمة مكتبا في المغرب.
وأضاف السيد الحسني أن المغرب كان نشط ا للغاية في العمل على إطار تعاون يغطي الفترة 2020-2023 تم خلاله التركيز على العديد من الإجراءات ذات الأولوية للمملكة، والتي تتطلب دعم خبراء الأمم المتحدة.
وأكد أنه خلال هذه الفترة، كان المغرب نشيطا للغاية على الصعيدين الوطني والإقليمي، لا سيما مع البلدان الأفريقية ، حيث قام بتنفيذ العديد من الإجراءات والمبادرات في خدمة بلدان القارة في إطار التعاون جنوب جنوب والتعاون ثلاثي الأطراف.
وأضاف السيد الحسني أنه إثر هذا العمل النشط والديناميكي وتقديرا لريادة المملكة في مجال التخطيط الحضري وتطوير الإسكان، تم تجديد الثقة في المغرب عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة.
ويمثل المغرب، في هذه التظاهرة، وفد هام يقوده السيد يوسف الحسني، ويتكون بالخصوص من الكاتب العام للمجلس الوطني للإسكان محمد هردوزة، ومديرة التخطيط الحضري بدرية بنجلون، ومديرة الإنعاش العقاري هند بنزها، ومديرة التواصل والتعاون والنظم المعلوماتية، بديعة الكروي.
كما يضم الوفد المغربي رئيسة مصلحة بقطاع الإسكان أمل لمسيطف، ومدير الوكالة الحضرية لأكادير أمين بلقاسمي، وكذا رئيس قسم منظومة الأمم المتحدة للتنمية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنس العلمي حمدان.
وتنعقد هذه الدورة، المنظمة تحت شعار “مستقبل حضري مستدام بفضل تعددية مندمجة وفعالة : تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال أوقات الأزمات العالمية”، بحضور نحو 5 آلاف مشارك، من بينهم أكثر من 30 وزيرا، بالإضافة إلى كبار المسؤولين وخبراء عالميين، لمناقشة السياسات الحضرية العالمية وتعزيز تعددية شاملة وتحولية.
ويتضمن البرنامج، الذي يمتد على مدى خمسة أيام، حوارا رفيع المستوى لعدد من رؤساء الدول ومناقشات موضوعاتية تتمحور حول الولوج الشامل إلى سكن في المتناول، والعمل المناخي الحضري، والتعافي من الأزمات الحضرية، وتوطين أهداف التنمية المستدامة، والازدهار، والتمويل المحلي.
التعليقات مغلقة.