اش واقع – متابعة
بمجرد ولوجك لمداخل مدينة الصويرة، تستقبلك نسوة وأطفال يحملن بين أيديهن مفاتيح شقق مجهزة للكراء لليلة الواحدة..
وأينما وليت وجهك، سواء وأنت تتجول بدروب وأزقة مدينة الرياح أو بالمحطة الطرقية للحافلات أو محطة سيارات الأجرة من الصنف الثاني، يستقبلك العديد من الأشخاص لتقديم عروض لكراء شقق مفروشة، بأثمنة مختلفة، حسب الموقع وحالة الشقة، ما يجعلك تطرح الكثير من الأسئلة حول أسباب انتشار هذه الظاهرة بكل هذه الحدة بالمدينة.
العديدون يؤكدون أنه إذا كانت شقق للكراء، تحترم الضوابط القانونية المنظمة لكراء الشقق المجهزة أو المفروشة، فإن شبكات أخرى أضحت مختصة في كراء شقق خاصة للدعارة وقضاء الليالي الحمراء في أحياء مختلفة من المدينة.
وتشير مصادر مطلعة، إلى أن الشبكات التي تنشط في كراء الشقق المفروشة، لا تتوفر في الأصل على ملكية الشقق التي تقوم بكرائها لليلة الواحدة بأثمنة تتراوح ما بين 300 درهم و 600، خلال شهور السنة باستثناء فصل الصيف الذي قد يتضاعف فيه الثمن.
التعليقات مغلقة.