آش واقع/ جواد المصطفى
أثار الغياب المتعمد لأغلبية أعضاء المجلس الجماعي بأولاد احسين، عن خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش المجيد، تذمر الرأي العام المحلي، معتبرين أن ممثلي الساكنة أصبحوا غير مبالين بشؤون الداخلية حتى الخطاب السامي، غياب الرئيس يطرح السؤال، رغما وجوده في مدينة تطوان من أجل تقديم البيعة لصاحب الجلالة، لكن عدم ولائه لساكنة أولاد احسين يطرح نفس السؤال ؟
ونتساءل نحن، عن أسباب غياب الرئيس وأعضاء المجلس الجماعي من هذا الموقف الغريب والذي لا يحترم أخلاقيات الخطاب السامي، لاسيما في وقت سلطت فيه كل الانظار عن جل الجماعات، رغماً أن السلطات لعبت دورها كما ينبغي بحيث أن أغلب الجماعات وثقت خطاب العرش بالصوت والصورة، وبحضور رجال الصحافة نخص بالذكر جماعة مولاي عبد الله أمغار نموذجاً… يجعلنا نطرح السؤال أين تسير جماعة أولاد احسين ؟
فعلى جماعة أولاد احسين، استدراك هذا الخطأ الفادح، وعرض أسباب الغياب عن خطاب العرش، كذلك إتخاذ مقرر في شأنه، حتى لا يستمر هذا الاستهتار بمؤسسة جماعة أولاد احسين، وخيانة ثقة الملك نصره الله والمواطنين الذين صوتوا على مرشحيهم من أجل تمثيلهم، والحضور الى الخطابات السامية، التي لا تتعدى نصف ساعة من الزمن، وتؤكد الوطنية المغربية الخالدة تحث شعار الله الوطن الملك.
