اش واقع
أعادَ إعلان وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن صفقة بناء مدرجات ملعب العقيد العلام، مجهودات النائب البرلماني عن حزب الاستقلال ورئيس جماعة سيدي قاسم السابق محمد الحافظ إلى الواجهة.
وفي الوقت الذي أعلنت الوزارة عن موعد فتح الأظرفة من أجل مشروع إعادة بناء المدرجات، استرجعت ساكنة سيدي قاسم المجهودات الكبيرة والوعد الذي قدّمه محمد الحافظ للساكنة عند إغلاق الملعب قبل ست سنوات.
وكان محمد الحافظ، منذ إغلاق الملعب لكونه آيل للسقوط وهو يترافع من أجل إخراج مشروع إعادة بناء مدرجات الملعب للوجود، متّكلاً على وجوده الدائم في البرلمان حيث حمَل ملف العقيد العلام لجميع الوزراء الذين تعاقبوا على القطاع.
ولَم يضع محمد الحافظ يده رغم إعادة فتح العقيد العلام في إطار استعمال المدرجات المكشوفة فقط، حيث ظلّ يطرق الأبواب من موقع كنائب لرئيس الجهة وبرلماني عن الإقليم من أجل إخراج مشروع بناء المدرجات للوجود.
وبمجهوداته على مستوى المركز إضافة إلى تحركات السلطات الإقليمية، أفرجت الوزارة عن مشروع إعادة إحياء معلمة العقيد العلام ليصبح الملعب في مواصفات تليق بكرة القدم الوطنية.
التعليقات مغلقة.