اش واقع
تشهد جامعة ابن طفيل بالقنيطرة غليانا صامتا وملحوظا بين مختلف الأطر الإدارية والتربوية حول مآل نتائج مباريات عمادة كل من مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، وعمادة كلية العلوم، ومدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، وهي المناصب التي أعلن عنها محمد العربي كركب رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن قرارا شفويا ونهائيا اتخذ من أجل التمكين لنائبة مدير مدرسة عليا بذات الجامعة، قصد نيل المنصب ذاته كمديرة، هاته الأخيرة التي لم تمض إلا شهور قليلة على استقدام أختها من جامعة المولى سيدي محمد بن عبدالله بفاس وتمكينها من إدارة قطب الرقمنة برئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة.
ويسود سخط عارم بين أوساط الأساتذة الجامعيين والإداريين بذات الجامعة بسبب عزم رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة العمل على “تبليص” نائبة مدير المدرسة العليا للتكنلوجيا من منصب مدير ب EST بذات الكلية التابعة لرئاسة ابن طفيل، مطالبين بضرورة الاحتكام فقط إلى بروفايلات المتبارين وتجاربهم السابقة ومشاريعهم المستقبلية، بما يضمن نجاعة الأداء الإداري للمدارس العليا التابعة لجامعة ابن طفيل، منبهين إلى استعداد المعنيين بالمباراة خوض معارك نضالية قصد تحصين مبادئ الحكامة والمساواة.
التعليقات مغلقة.