آش واقع
افتتحت اليوم الثلاثاء بأبوظبي، رسميا أشغال كونغرس المجلس الدولي للأرشيف، بمشاركة خبراء ومختصين في مجال الأرشيف، وقادة فكر من مختلف دول العالم.
وكانت اشغال هذا الملتقى الدولي ، الذي يقام تحت شعار “إثراء مجتمعات المعرفة” ، قد بدأت أمس على مستوى أوراش عمل البرنامج العلمي التي تتوخى تقديم تجربة معرفية فريدة وبحث مختلف جوانب العمل الأرشيفي.
ويهدف الملتقى، الذي يستمر الى غاية 13 أكتوبر الجاري ،الى استكشاف القدرات التحولية لتوفير المعلومات وإمكانية الوصول إليها في المجتمعات الحديثة.
وتركز هذه الدورة على خمسة محاور، تتمثل في “السلام والتسامح”، و”التقنيات الناشئة – السجلات والحلول الإلكترونية”، و”الثقة والأدلة”، و”الإتاحة والذكريات”، و”المعرفة المستدامة والكوكب المستدام.. الأرشيف وتغير المناخ”.
ويتضمن الملتقى معرضا وفعاليات “هاكاثون المجلس الدولي للأرشيف” ومنتدى شباب كونغرس المجلس الدولي للأرشيف الذي يتيح لجيل الشباب منصة لمناقشة قضايا الاستدامة، والسبل الكفيلة بإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم اليوم، من خلال الارتقاء بكفاءة إدارة المعلومات والمعرفة.
وتقدم خلال الملتقى الذي شارك فيه نحو خمسة آلاف خبير ومختص في مجال الأرشيف من 135 دولة، أكثر من 310 ورقة بحثية .
ويشكل الكونغرس منصة للتواصل بين الخبراء والمتخصصين والزوار من جميع أنحاء العالم، وإقامة اتصالات مباشرة مع جهات فاعلة في الشرق الأوسط، في ظل تزاي د الاستثمارات في مجالات إدارة المجموعات الأرشيفية وحفظ السجلات الرقمية والبرمجة العامة.
ويروم الملتقى تبادل الرؤى والأفكار حول تحديات القطاع الأرشيفي وآفاقه المستقبلية، ومواكبة أحدث منهجيات العمل الأرشيفي، فضلا عن القضايا ذات الصلة بالحفاظ على الإرث الوثائقي والأرشيفي .
ويعد المجلس الدولي للأرشيف، الذي تأسس في عام 1948، منظمة ت عنى بتعزيز سبل حفظ الأرشيف، وتوفير إمكانية الوصول إليه في جميع أنحاء العالم.
ويتعاون المجلس مع منظمة اليونسكو وغيرهما من المنظمات الدولية غير الحكومية لتقديم الدورات التدريبية وتطوير المعايير، وتوعية الجمهور بأهمية السجلات الوثائقية.
ويعالج المجلس قضايا مهمة، مثل الحفظ الدائم للسجلات الرقمية المعقدة، والتقنيات المطلوبة لإتاحة السجلات الدقيقة بصورة أوسع للغايات التعليمية، وتحديد المعايير والاشتراطات القانونية التي تنظم عملية الحفظ.
التعليقات مغلقة.