اش واقع
يبدو أن وزير الشباب والثقافة والتواصل لا يتابع نشاط مستشاريه، ولا يحثهم على عدم إثارة الشبهات. ففي سابقة من نوعها أعلن قطاع الشباب عن مباراة توظيف متصرفين وإذا باسم أحد مستشاري الوزير ضمن لوائح المتبارين.
الأمر الذي خلف استياء عارم في صفوف موظفي الوزارة وخريجي المعهد الملكي لتكوين الأطر، المرشحين لاجتياز هذه الأخيرة. حيت اعتبرو بأن المناصب فصلت على مقاس المستشار وأن الطبيعي هو نجاحه، ما يطرح الشكوك حول نزاهة المباراة برمتها.
خصوصا وأن للوزارة تاريخ أسود في تنظيم مختلف محطات المباريات، فالمباراة الماضية شهدت احتجاجات عارمة واستنكار واسع ٱثار ضجة في البرلمان تعهد معه الوزير بنسعيد بالوقوف على نزاهة وشفافية المباريات المقبلة. وقبله كان الأمر في عهد الوزير عبيابة حيت وصل الامر إلى إلغاء نتائج مباراة توظيف وإجراء مباراة جديدة.
تخوفات كبيرة من انتقال سيناريو المحاماة إلى وزارة الشباب، خصوصا مع وجود أفواج عديدة من الخريجين العاطلين عن العمل وأيضا أمام إقصاء خريجين تتوفر فيهم الشروط من المباراة.
التعليقات مغلقة.