آش واقع
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء 22 نوفمبر، عن قلقها إزاء ما يحدث في شمال الصين من انتشار واسع لأمراض تنفسية والتهابات رئوية بالأخص عند الأطفال، وذكرت أن الأمراض تشبه لحد كبير أعراض مرض “الإنفلونزا”.
وقالت هيئة الصحة التابعة للأمم المتحدة أن على الصين ارسال معلومات وبائية وسريرية متعلقة بالأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية لإيجاد علاج لها وللحد من انتشارها.
كما وأوصت الهيئة سكان الصين بالوقاية من المرض عن طريق أخذ التطعيمات اللازمة، والابتعاد عن المرض وعدم مخالطة المرضى والبقاء في المنزل عند المرض، واجراء الفحوصات والرعاية الطبية حسب الحاجة، وأخيرا ضمان التهوئة الجيدة وغسل اليدين.
يذكر أن الصين تعاني من أزمة تلوث و”ضباب رمادي” منذ الشهر الماضي، فقد بلغت نسبة التلوث الى أعلى مراحلها مقارنة بالأشهر السابقة في المنطقة المحيطة بمدينتي بكين وتيانجين، التي يعيش فيها أكثر من 100 مليون شخص، وصنفت شركة قياس جودة الهواء السويسرية “IQAir” بكين في المرتبة الخامسة من أكثر المدن تلوثا في العالم.
بداية المرض تشبه “كوفيد-19″؟
لم تصدر السلطات الصينية أي تفسير عن الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية التي تصيب الأطفال، ما يذكر بسابقة لها، فهي ليومنا هذا لم تنشر أي تفسير عن كيفية انتشار فيروس “كورونا”، حيث وصل الخبراء الى تحليلين هل عن طريق تسريب من المختبر الذي تم دراسة الفيروس فيه؟ أم عن طريق حيوان مصاب انتقل منه الى الناس؟
يذكر أن فريق من المتخصصين بقيادة منظمة الصحة العالمية برفقة زملاء صينيين قاموا بالتحقيق في كيفية انتشار “كوفيد-19” في الصين في أوائل عام 2021 لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى أي معلومة.
كما شدد رئيس منظمة الصحة العالمية “تيدروس أوهانوم غيبريسوس” على أن الوصول الى لبّ لغز الأمراض يمكنه المساعدة في تجنب الأوبئة المستقبلية
التعليقات مغلقة.