اش واقع – متابعة
تنتشر بشكل واسع، مع اقتراب ليلة رأس السنة الميلادية في مدينة سيدي قاسم كما هو الشأن في عدد من المدن المغربية، ظاهرة الدعارة والفساد الأخلاقي.
ومع اقتراب ليلة السنة بسيدي قاسم، يُقبِل عدد كبير من الأشخاص على رفع سقف استهلاك المواد الكحولية إلى السماء مع ارتفاع “سومة” بائعات وبائعي الهوى.
وفي الوقت الذي تعمل عناصر الأمن الوطني على ضبط الشارع العام، فإن عددا من المنازل تتحوّل إلى ملاذٍ للراغبين في احتساء الخمور وممارسة البغاء والدعارة المثلية خارج رقابة القانون.
ويرافق رأس السنة الميلادية إقبال كبير على اقتناء المواد الكحولية و “حَجز” مواعيد العاهرات والمثليون جنسياً من أجل إحياء الليالي الحمراء احتفالاً بقدوم السنة الجديدة.
وتستعد عناصر المنطقة الأمنية الإقليمية بسيدي قاسم لتشديد الخناق على مخالفي القانون من أجل “ضبط عقارب الأمن” في الشارع العام وتفادي تسلّل هاته الظواهر إليه.
التعليقات مغلقة.