اش واقع
لا يزال المتتبعون للشأن السياسي بالمملكة، يترقبون الإعلان عن إجراء تعديل حكومي، خاصة في ظل الأداء الضعيف الذي أبان عنه عدد من أعضاء الحكومة الحالية في طريقة تعاملهم مع مجموعة من الأحداث والقضايا المهمة.
وعلى الرغم من أن الناطق الرسمي للحكومة، مصطفى بايتاس، سبق وكشف في ندواته الصحفية، أن التعديل الحكومي يجب أن تتوفر فيه الظروف السياسية والدستورية، وأنه بمجرد توفر هذه الشروط سيتم اللجوء إليه. إلا أن مصادر عديدة، تحدثت عن قرب إجراء هذا التعديل.
وبحسب المصادر، فمن المرتقب أن يرحل وزراء أبدوا رغبتهم في تسليم حقائبهم، فيما سيتم التخلي عن خدمات آخرين لم يكونوا في المستوى المطلوب ليتم تعيين آخرين بدلاء لهم والذي من الممكن أن يُحدث التحاقهم بالحكومة تغييرات جذرية في طريقة تعاملهم مع العديد من الملفات الحارقة.
ومن بين الأسماء المرشحة لمغادرة الحكومة، يوجد محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، وليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وكذا غيثة مزور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. إضافة إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة.
في مقابل ذلك، من المرتقب أن يُغير وزراء حقائبهم من بينهم وزير التجارة والصناعة، رياض مزور. على أن يتم وضع محسن الجزولي، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، على رأس وزارة كبرى. وفق المصادر ذاتها.
وعلاقة بالموضوع، وفي وقت انتشرت فيه أنباء حول احتمالية انضمام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى حكومة أخنوش الثانية، خاصة وأنه خفّف في الفترة الأخيرة من حدة انتقاده لعمل الحكومة الأولى؛ إلا أن المصادر، استبعدت الأمر وأكدت بقاء الحزب في المعارضة.
التعليقات مغلقة.