السلطات تستعد لهدم خيم الشعوذة في ضريح لالة عائشة البحرية

آش واقع تيفي السبت 31 أغسطس 2024 - 22:04

 

أش واقع تيفي / جواد المصطفى

تداولت أنباء عن استعداد سلطات ازمور لإغلاق وهدم الخيم التي تقام فيها الشعوذة بضريح لالة عائشة البحرية، وذلك في إطار جهودها للقضاء على ممارسات الشعوذة والسحر التي يقوم بها بعض “الشوافات”. يُعتبر هذا القرار خطوة حاسمة تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي والثقافي.

يُعد ضريح لالة عائشة البحرية مكانًا يتوافد إليه العديد من الزوار ، ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت تظهر ممارسات غير قانونية مرتبطة بالشعوذة والسحر..

بحسب المصادر، من المتوقع أن يتم إشعار المعنيين بالأمر بضرورة إخلاء محيط الضريح ومغادرة المكان خلال مدة أقصاها شهر. تأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لتنظيم الفضاءات العامة والحفاظ على السلم الاجتماعي.

أثارت هذه الأخبار ردود فعل متباينة بين سكان المنطقة. ففي حين يرى البعض أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية المجتمع من الممارسات الضارة، يعتبر آخرون أن الضريح يمثل جزءًا من التراث الثقافي ويجب الحفاظ عليه.

يبقى أن نراقب كيف ستتطور الأمور في الفترة المقبلة، وما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤدي إلى نتائج إيجابية في القضاء على ممارسات الشعوذة، أو ستثير مزيدًا من الجدل في المجتمع.

تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Google News تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من أش واقع على Telegram

مقالات ذات صلة

لغز عامل البناء المحير ينتهي في شفشاون: العثور على الرفات واعتراف الجاني ينهي شهوراً من الغموض!
السبت 21 يونيو 2025 - 14:34

الدرك الملكي يفك لغز اختفاء عامل بناء ستيني بشفشاون بعد أشهر من البحث والعثور على رفاته

إزالة الصخور غير القانونية في إقامات البناني: السلطات المحلية تستجيب لشكاوى الساكنة
السبت 21 يونيو 2025 - 12:39

إزالة الصخور غير القانونية في إقامات البناني: السلطات المحلية تستجيب لشكاوى الساكنة

السرقة في وضح النهار: محاولة سطو على بنك في الدار البيضاء تثير استنفار الأمن
السبت 21 يونيو 2025 - 10:42

السرقة في وضح النهار: محاولة سطو على بنك في الدار البيضاء تثير استنفار الأمن+ فيديو

ظاهرة العـ،نف الأسري: هل أصبح قتـ،ل الآباء على يد الأبناء تهـ،ديدًا حقيقيًا للمجتمع المغربي؟
الجمعة 20 يونيو 2025 - 22:05

ظاهرة العـ،نف الأسري: هل أصبح قتـ،ل الآباء على يد الأبناء تهـ،ديدًا حقيقيًا للمجتمع المغربي؟