ببطولة بول ميسكال، دينزل واشنطن، بيدرو باسكال، كوني نيلسن، جوزيف كوين، سبنسر تريت، دجيمون هونسو وباري كيوغان.
فيلم Gladiator II، التحفة المنتظرة للمخرج الأسطوري ريدلي سكوت، يظهر على الشاشات بميزانية 300 مليون دولار، ويعد بتجربة سينمائية مذهلة تجمع بين مشاهد الأكشن الملحمية، والمؤثرات البصرية المبهرة، والأداء الاستثنائي. وبتاريخ يقارب 50 عامًا في صناعة السينما، صرح سكوت لمجلة Empire: “إنه أفضل فيلم أخرجته على الإطلاق، واحد من الأفضل.”
شراكة استثنائية
يجمع الفيلم طاقمًا مميزًا يتصدره بول ميسكال مع بيدرو باسكال، كوني نيلسن، جوزيف كوين، وفريد هاتشنجر، ودينزل واشنطن، ليحكي قصة لوسيوس الذي بعد سنوات من مشاهدته لموت ماكسيموس على يد عمه، يدخل إلى الكولوسيوم بعد أن سيطر أباطرة روما على بلاده. بقلب مفعم بالغضب والمستقبل الإمبراطوري في الميزان، يستلهم لوسيوس قوته وشرفه من الماضي ليعيد روما إلى عظمتها وشعبها.
ريدلي سكوت، أيقونة السينما العالمية، وقلبه في المغرب
يحتفظ ريدلي سكوت بعلاقة خاصة مع المغرب منذ عقود، مما دفعه لاختيار المملكة كموقع لتصوير جزء من الفيلم. يأتي هذا الاختيار لتعزيز دور المغرب الأساسي في صناعة السينما العالمية، وتقديرًا لسكوت لموارد المغرب الطبيعية والخبرات المحلية، قائلاً: “المغرب دائمًا يحتل مكانة خاصة في قلبي. في كل زيارة، أبهر بجمال مناظره، وكفاءة فرقه، ودفء شعبه. العودة هنا لتصوير Gladiator II كانت أكثر من مجرد اختيار موقع – كانت بديهية، وعودة إلى مكان يلهمني بعمق. يشرفني الاحتفاء بما يقدمه المغرب لعالم السينما من خلال هذا الفيلم.”
وتتجلى هذه العلاقة الشخصية من خلال التعاون المتجدد مع الفرق المغربية، التي لعبت دورًا محوريًا في إنتاج هذا العمل الكبير. يشكل Gladiator II مثالًا للتعاون الإبداعي بين المواهب المغربية والدولية، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة سينمائية مرغوبة وفاعل رئيسي في الإنتاجات الهوليوودية.
