تفاصيل اتهام ولد الشينوية بـ”القوادة” والاتجار في البشر

اش واقع – جواد المصطفى

 

في الآونة الأخيرة، أثيرت قضية تتعلق بعمليات اتجار بالبشر واستغلال النساء في الدعارة، حيث تورط المدعو “والد الشينوية” في شبكة تعمل بين الإمارات والمغرب. وفقًا لشهادات، كان يتم إغراء الفتيات المغربيات بوعود توفير إقامة في الإمارات مقابل مبالغ مالية كبيرة، ليُكتشف لاحقًا أنهن حصلن فقط على تأشيرات قصيرة الأمد، ويتم إجبارهن على العمل في الدعارة.

 

ظهر في تسجيلات مصورة المدعو هشام مداح، الذي كان يقطن مع والد الشينوية، كاشفًا أساليب استغلال النساء. هذه التسجيلات أثارت ضجة كبيرة، حيث وصف فيها كيف يتم الاتجار بالفتيات واستغلالهن. بعد ترحيله من الإمارات، عاد والد الشينوية إلى المغرب، حيث استمر في نشاطاته المشبوهة وفقًا لبعض الادعاءات.

 

في تصريح إعلامي، نفى ولد الشينوية هذه الاتهامات، مدعيًا أن التسجيلات الصوتية التي تدينه مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذه التصريحات زادت من الغموض حول القضية، وطرحت تساؤلات حول مدى تورطه الفعلي.

 

مع تزايد الاهتمام الإعلامي والشعبي بالقضية، من المتوقع أن تتدخل النيابة العامة لفتح تحقيق شامل. يطالب المجتمع بتحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في شبكات الاتجار بالبشر. يبقى السؤال المطروح: هل ستتمكن السلطات من كشف الحقيقة وتقديم المتورطين إلى العدالة؟

 

التعليقات مغلقة.