“شبيبة أخنوش” تنقلب على الوزير السابق أوجار

اش واقع

أعلنت الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، التابعة لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن تبرئها من التصريحات الأخيرة للقيادي في الحزب وعضو مكتبه السياسي، محمد أوجار، والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد انتقاده لسياسة التعمير في المغرب. هذه التصريحات أثارت استياء وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، التي تشغل أيضاً منصب منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة.

وأكدت الشبيبة التجمعية، في بيان رسمي، أن تصريحات أوجار “معزولة” ولا تعبر عن الموقف الرسمي للحزب، معتبرة أن بعض المنابر الإعلامية عملت على تضخيمها بشكل مبالغ فيه. كما شددت على تماسك مكونات الأغلبية الحكومية وانسجام مواقفها بخصوص مختلف القضايا الوطنية.

وفي سياق آخر، أشادت الشبيبة بأداء فرق المعارضة، خاصة فريقي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، معتبرة أنهما يقدمان نموذجاً راقياً في الممارسة البرلمانية، خلافاً لما وصفته بـ”معارضة البهرجة”، التي اعتبرت أن آخر تجلياتها كانت في الانتقادات الموجهة لورش تعميم التغطية الصحية.

كما استنكرت الشبيبة ما وصفته بـ”الاستغلال السياسي” لقضية مدونة الأسرة من قبل أحد القيادات الحزبية، في إشارة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران. واتهمت البيان هذه القيادة بـ”الافتراء وترويج الأكاذيب”، معتبراً أن الحزب لم يعد يملك رؤية سياسية واضحة سوى إثارة الجدل حول مواضيع حساسة مثل مدونة الأسرة واستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية.