أش واقع تيفي / هشام شوراق
في خطوة غير متوقعة أثارت جدلًا واسعًا فوجئ متابعو المؤثرة المغربية خولة ” كوين” بإعلان تصالحها مع طليقها علاء الدين أوبراهيم وذلك بعد أشهر من الخلافات والتصريحات المثيرة التي رافقت إعلان طلاقهما مما جعل الأمر حديث منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه المصالحة بعد أن ظهرت خولة أمس الجمعة في حفل نظمه علاء الدين أوبراهيم وهو ما شكل مفاجأة كبيرة لجمهورهما خاصة أن العلاقة بينهما كانت تبدو مقطوعة تمامًا بعد الانفصال وقد تفاعل المتابعون مع هذه الخطوة التي لم يكن أحد يتوقعها.
وأكدت خولة “كوين” عبر صور وفيديوهات نشرتها على حسابها في “إنستغرام” أن الخلافات بينها وبين طليقها وعائلته قد انتهت تمامًا مشيرة إلى أنها استعادت علاقتها الجيدة مع والدته وشقيقته مروى أوبراهيم كما عبرت عن سعادتها بهذه المصالحة التي وضعت حدًا لفترة طويلة من التوتر.
ولم يمر هذا الحدث دون أن يثير التكهنات حيث تساءل بعض المتابعين عن طبيعة الخلافات السابقة وما إذا كانت حقيقية أم مجرد وسيلة لجذب الاهتمام وتحقيق نسب مشاهدة عالية خاصة أن العديد من المؤثرين يلجؤون في بعض الأحيان لمثل هذه السيناريوهات لزيادة التفاعل على حساباتهم.
في المقابل اعتبر البعض أن هذه الخطوة تعكس نضج الطرفين وقدرتهما على تجاوز الخلافات لصالح علاقة إنسانية أكثر هدوءًا خصوصًا بعد الفترة العصيبة التي مرا بها منذ الطلاق وهو ما جعل بعض المتابعين يشيدون بهذه الخطوة الإيجابية بغض النظر عن دوافعها.
ويبقى تصالح خولة “كوين” وعلاء الدين أوبراهيم حدثًا لافتًا في عالم المؤثرين المغاربة حيث يعكس مدى تأثير حياتهم الشخصية على جمهورهم ويؤكد مرة أخرى أن أي خطوة يقومون بها سواء كانت خلافًا أو صلحًا تتحول سريعًا إلى قضية رأي عام داخل منصات التواصل.