أش واقع – يونس الإدريسي
ما زلت دمعة أميل قرب حائط ، اسيل من لوم المشاة، فٱهرب من شرارات الرياح
أنا دمعي أسير شمعة مغلقة اللون غاية في ذاتها
أتمايل و اتزحزح و اعنو و اعنو، فمالي لا أعيش كخاطري
دمعي أنت فٱنحني، هتفت حتى تبللت خطاي من كره الخراب
فأتي ملما فيسدني بوجنيه ، فأخرج مطأطأة الرأس بلا سبب
أحن على الحياة المبعثرة؛ فيأتي هذا و يجعلني في توليفة تقودني نحو النجاح
أنزل إلى حد الركبتي ، فأصنع بؤرا ملتوية الحضن حديثة العهد ، فنا لا ادوم
أغرق منفاي الآدم ،فآسد طرفه الشكلي المتقوقع
فلا يجد لا مغنى ولا ذكرى
سإم مني فٱوجع نفسه بطرف فظي الملولب، فأدخله إلى جحره فرأى الحياة الأبدية