أش واقع..متابعة الحبيب بوكدم
شهد المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة احتجاجا صاخبا لإحدى العائلات التي صدمت بعد اكتشافها لجثة ابنها وقد تعفنت بمستودع الأموات وذلك نتيجة الإهمال ونظام التبريد المعطل بالمستودع مما أدى الى نشوء تعفنات وانبعاث روائح كريهة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن الجثة تعود لطفل صغير لقي مصرعه غرقا بأحد شواطئ الداخلة الأسبوع الماضي، وقد تم ايداعها بمستودع الأموات منذ السبت الماضي، ولا تزال العائلة تنتظر تسلمها من اجل الدفن، وهو الأمر الذي لم تجد له ادارة المستشفى تفسيرا سوى غياب الطبيب الشرعي المسؤول عن عملية الكشف والتشريح و اصدار تصريح بالدفن قبل تسليم الجثة لذويها.
ونددت العائلة التي نظمت وقفة احتجاجية سلمية أمام المستشفى بهذه الفضيحة التي تعكس بحسبها تهاون اطر المستشفى الجهوي وعدم مبالاتهم بكرامة الجثث وذويهم.
وقد تعاطف عدد كبير من المواطنين مع أسرة الطفل، وطالبوا بفتح تحقيق في الحادثة و محاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة التي تعكس استهتار الأطر والمسؤولين وتستوجب إجراءات عقابية وتأديبية وكذا انصاف العائلة المتضررة.
التعليقات مغلقة.