ٱش واقع – محمد ونتيف
يعد كورنيش بوجدور المتنفس الأبرز الذي تعقد عليه الساكنة آمالها في ولادة فضاء للترويح عن الذات سواءا للكبار أو الصغار.
قبل أربع سنوات أعلن عن إنطلاق أشغال هذا الورش الذي رست صفقته على شركة من مدينة الداخلة بتكلفة مالية تناهز 34 مليار سنتيم وبدعم من وكالة الجنوب ومجلس الجهة والمجلس الاقليمي والمديرية العامة للجماعات المحلية.
ليتوقف المشروع بسبب الدراسات الجيوتقنية تطلب إعداد دراسة جديدة لتصاميمه لتخطي الإكراهات بعد مد الشركة بمبلغ 3 ملايين لتطوير السور الوقائي عبر خلق عمق تجاوز أربعة امتار.
عادت الأشغال للمشروع الذي كان من المفروض تسليمه مؤقتا نهاية سنة 2017، فعلا استمرت الأشغال بعد تحركات ومجهودات تحسب لعمالة الإقليم في شخص عامل الإقليم براهيم بن ابراهيم موجها دعواته للجهات المعنية قصد تسريع الدعم لإتمام المشروع، لكن الامور بدأت تأخد مسارا مغايرا سواءا لتاريخ انتهاء اشغاله أو مانسبة تنفيذ أطواره.
الموقع حاول البحث عن تفاصيل وتاريخ إنتهاء وتسليمه، لكن الصدمة كانت كبيرة ” المشروع مجهول المعالم لا يعلم أحد تفاصيله المهم متوقف والانتهاء من أطواره قد تصل لثلاثة سنوات أخرى”.
لتتضح الصورة على أن عمالة الإقليم بدلت وتبدل مافي وسعها لولادة هذا المشروع، لكن من يقف وراء تأخر خروجه للوجود !!
التعليقات مغلقة.