يشارف الأستاذ المعطي منجب رئيس جمعية “الحرية الآن” على إكمال أسبوعين من الإضراب عن الطعام، وقد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير، بعد منعه من مغادرة التراب الوطني، والتضييق الممارس عليه من طرف وزارة الداخلية، هذا زيادة على اتهامه من طرف الوزارة إياها باختلاس الأموال من مركز الدراسات ابن رشد الذي كان يرأسه في محاولة بئيسة للتشهير به والنيل من سمعته.
والحقيقة أن هذه الأكاذيب التي تروجها وزارة الداخلية ماهي إلا محاولة لتكميم أفواه الكتاب والمفكرين المستقلين الذين لا يسبحون بحمد المخزن وليسوا من خدامه الأوفياء..
وقد أدانت اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب والتي يرأسها الصحفي سليمان الريسوني هذه الأفعال الدنيئة والممارسات الوقحة التي تعرض لها الأستاذ منجب.
جدير بالذكر أن لجنة التضامن مع منجب تضم العديد من الشخصيات المغربية والدولية يأتي على رأسها المفكر الأمريكي الشهير وعالم اللسانيات الأشهر “نعوم تشومسكي”.
وقد راسلت اللجنة محمد الصبار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان لكنه أجاب بأن جمعية “الحرية الآن” غير قانونية!!! ولسنا ندري ما دور هذا المجلس ولماذا تصرف عليه أموال الشعب إذا لم يكن للدفاع عن حق المواطنين في ممارسة حقوقهم المدنية؟!!!..
على أي فللمخزن منطقه في المنع والقمع وللمواطنين حقهم في الدفاع عن الحرية والكرامة وإن غدا لناظره قريب…
إدريس المرابطي
التعليقات مغلقة.