معاذ بنعزيز : أش واقع تيفي _ المعبر الحدودي الݣرݣارات
ناشد مجموعة من التجار أبناء الأقاليم الجنوبية للمملكة ،عبر نداء مستعجل موجه لكل الضمائر الحية وبالخصوص إلى وزير الاقتصاد والمالية وإلى وزير الداخلية والولاة الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة ،(ݣلميم واد نون- العيون الساقية الحمراء – الداخلة واد الذهب) وكذا المنتخبين والشيوخ القبائل الصحراوية كي يغيثوهم من جشع إدارة الجمارك حسب قولهم.حيث طالبوا بإغاثة العائلات الصحراوية من التشرد، التي يشتغل معيليهم بقطاع التجارة عبر بوابة المغرب التجارية على إفريقيا معبر الحدودي الكركرات .
التجار المعبر الحدودي الݣرݣارات وجدوا أنفسهم أمام هذه نكسة وقرب إعلان عدد منهم الإفلاس ، مجبرين على هذه الصرخة علها تنقذ ما يمكن إنقاذه، علما أن هذا القطاع يشغل يدا عاملة مهمة نسبة منهم فقدوا عملهم في ظل توقف الحركة التجارية بالمغرب . حيث عبروا عن سخطهم الكبير على ما أسموهم حسب النداء بالحاقدين والعنصريين على التجار المنحدرين من الأقاليم الجنوبية.وجاء إطلاق هذا النداء، بعدما قرر مسؤولي الجمارك دق المسمار الأخير بزيادات خرافية في اثمنة التعشير عبر مسلسل ممنهج بدا 15000 درهم سنة 2009 ليصل 400000 درهم 2020 في زمن جائحة كوروناحسب قولهم .

هذه الإجراءات، أدت الى تكديس السلع والشاحنات بمنطقة قندهار وكذا حاويات السلع بميناء نواكشوط بالجارة موريتانيا مما أدى الى زيادة مصاريف إضافية أخرى على كاهل التجار بحيث أصبحوا مثقلين بالديون في ظل صمت وتهرب إدارة الجمارك من الحوار، حسب ماجاء في النداء دائما.
