أش واقع / عبدالغني ايت احمد / أشتوكة ايت باها
بعدما تحول مشروع بناء المحكمة الابتدائية بمدينة بيوكرى عاصمة إقليم اشتوكة ايت باها إلى أطلال من الإسمنت مند سنتينة، ومارافق الملف من تساؤلات حول مال هده المرفق الاداري الذي ضل مطلبا ملحا لساكنة المنطقة بالنظر لما يكلف المتقاضين جُهدا ووقتا ومصاريفَ إضافية، ويضاعف الضغط على قضاة وباقي مكونات المحكمة الابتدائية بانزكان جراء كثرة الملفات.
وفي خضم توقف أشغال بناء المحكمة الابتدائية ببيوكرى سارع كل من المستشار البرلماني مخلص الحسين والنائب البرلماني ازوكاغ الحسين على الضغط على الترافع على ملف استكمال المحكمة الابتدائية ببيوكرى كل من موقعه ، مؤكدين على ان مواطني إقليم اشتوكة آيت باها يتكبّدون صعوبات شديدة جرّاء بُعد المحكمة الابتدائية بإنزكان، خاصة القاطنين منهم في المناطق الجبلية، حيث إن منهم مَن يكلّفه الوصول إلى إنزكان خمس ساعات ذهابا ومثلها إيابا، مع ما يتبع ذلك من تكاليف مادية تثقل كاهلهم.
هذا و استجابت الوزارة لمطلب استكمال المشروع، حيت باشرت مسطرة فسخ الصفقة مع الشركة التي تولت بناء المحكمة الابتدائية ببيوكرى بعد استنفاد كافة الوسائل الكفيلة لإنجاز الورش في آجال معقولة، من مراسلات إدارية، وأوامر الإعذار، دون جدوى، بعدما تم تسجيل نسبة 45 بالمئة من تقدم المشروع رغم انتهاء المدة المحددة لإنجاز الأشغال.
لتعلن اول أمس الخميس 10 شتنبر 2020 عن طلب عروض مفتوحة لصفقة جديدة لاستكمال الأشغال المرتبطة بهذا المشروع الضخم ، حيث ومن المنتظر حسب دات الاعلان الدي نشرته وزارة العدل فتح الأظرفة الخاصة بالمشروع يوم 07 اكتوبر2020 مع برمجة زيارة ميدانية لمكان المشروع بمدينة بيوكرى يوم 24 شتنبر2020.