أش واقع تيفي / رميساء شكراني
أثار خبر تعيين الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم مدرباً جديداً لنادي اتحاد الفتح الرياضي ردود فعل متباينة من طرف جمهور الفريق و متابعيه، بين مؤيدين لهذا القرار بداعي انه سينتشل الفريق من المستوى الذي كان يقبع فيه خلال المواسم الأخيرة، وبين معارضين من إمكانية تفاقم الوضع داخل النادي الرباطي.
يذكر أن محمد أمين بنهاشم كان مدربا لشباب المحمدية في الموسم الأخير و لم يحقق هذا الفريق نجاحات كثيرة، كما أن الفريق كان سيعود للقسم الثاني قبل أن يتم إستبدال المدرب بنهاشم بالمدرب محمد فاخر.
وقد تحدثت “هسبورت” عن ردود الفعل التي قسمتها لردود فعل بين الأمل و التوجس، لتضيف تجارب الفريق خلال المواسم الأخيرة.
وفي تجاربه الثلاثة الأخيرة في القسم الأول، كمدرب لشباب المحمدية (20 مباراة)، ولأولمبيك خريبكة قبل ثلاثة موسم (15 مباراةً)، ثم لأولمبيك آسفي في موسم 17-2016 (48 مباراة)، قاد محمد أمين بنهاشم 83 مباراة، حقق من خلالها 26 انتصاراً، و34 تعادلاً و23 هزيمة، ما يعني حصوله على 112 من 249 نقطة ممكنة.
وقد كان فريق الفتح الرباطي مهدداً حتى آخر دورات الموسم الكروي المنقضي بالنزول، علماً أنه أنهى الموسم في الصف التاسع برصيد 35 نقطة، حققها من 8 انتصارات و11 هزيمة و11 تعادلاً.
التعليقات مغلقة.