آش واقع تيفي / لبنى اشفار
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن تسجيل الفروسية التقليدية المعروفة بـ “التبوريدة”، كتراث إنساني ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، خلال اجتماعات الدورة الـ16 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، المنعقدة فيما بين الـ13 والـ18 من دجنبر الجاري بمدينة باريس الفرنسية.
وجاء في بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة ” ان تسجيل هذه الممارسة التراثية العريقة يندرج ضمن التراث العالمي في إطار ملف وطني متكامل، بمبادرة من الشركة الملكية لتشجيع الفرس”، كما مكن الملف المشار إليه من إبراز الممارسات الثقافية والمهارات والمعارف المرتبطة بالعنصر، وكذا تتبع وظائفه الاجتماعية وملامسة أبعاده الرمزية.
ومن جهة أخرى أكدت منظمة اليونسكو عبر صفحتها الرسمية بالتويتر، تسجيل التبوريدة ضمن قائمتها موضحة أنها “عرض مغربي للفروسية يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، يحاكي سلسلة من العروض العسكرية التي أعيد بناؤها وفقا للاتفاقيات والطقوس العربية الأمازيغية للأجداد”.
كما أضافت اليونسكو بالبلاغ نفسه “أن كل تبوريدة تؤديها فرقة مكونة من عدد فردي من الفرسان والخيول فيما بين 15 و25، مع قائد الفرقة في المنتصف”.
وأشارت بنفس البلاغ “أن عادات وأزياء الفرسان تمثل القبيلة أو المنطقة المنتمين إليها، حيث يتم انتقال الأمر من جيل إلى آخر داخل كل أسرة باعتبارها من التقاليد”. وبهذا يسجل المغرب 12 عنصرا تراثيا مغربيا على لوائح “اليونسكو”.
التعليقات مغلقة.