آش واقع تيفي/ مصطفى منجم
تحتفل الأمة الإسلامية عامة والمغربية خاصة بحلول ليلة عاشوراء التي توافق التاسع من شهر محرم في التقويم الهجري، حيث تختلف طقوس هذه المناسبة باختلاف العادات والتقاليد التي تنهجها كل اسرة على حدة.
وبحلول هذه المناسبة الدينية “عاشوراء” التي نجّى الله فيه موسى من فرعون، تعرف بيوت المغاربة أجواء إستثنائية وأيضا أزقة ودروب المدن احتفالات رغم انها تكون مبالغ فيها من حيث صياغة طريقة هذه المناسبة، اشعال النيران بالعجلات المطاطية والمفرقعات والالعاب النارية تغزو الشوارع، مما يجبر السلطات على قيام بدوريات متكررة لفرض الأمن وتأمين المناطق التي تعرف رواجا كبيرا وخاصة في الاحياء الشعبية التي تبدأ الطقوس مبكرا.
هذا على مستوى الاحتفالات، أما على المستوى الاقتصادي تعرف الاسواق الوطنية المختصة في بيع الفواكه الجافة رواجا كبيرا بحيث تقوم العائلات المغربية من مختلف الطبقات باقتناء هذه المواد كعادة اورثتها من جيل إلى جيل، وتتعاقب السينين والأيام وتبقى التقاليد عنوان هذه المناسبات الدينية التي لها مكانة خاصة في وجدان الأمة الإسلامية عامة، هذا ومن المنتظر أن يكون الطلب عن هذه المواد منخفض مقارنة مع السنوات الماضية نظرا للحالة الاجتماعية التي تعرفها بلادنا والتي أصبحت تعاني منها تقريبا جل الأسر الفقيرة التي كانت عمود واساس هذه المناسبة باعتبارها دعامة حقيقية لإحياءها.
التعليقات مغلقة.