آش واقع
كشفت مجلة امريكية متخصصة، أن الميلياردير عزيز أخنوش، تراجع في الترتيب الدولي وكذلك الإفريقي، حيث بات يحتل الرتبة 1886 عالميا، والـ13 إفريقيا.
ويتساءل المتابعون للشأن الاقتصادي، عن ما إذا كان هناك مشكل في رقم ثروته فقط في الموقع، أم أن عزيز أخنوش، بدأ فعلا يتهاوى اقتصاديا، أمام الأزمة التي يواجهها المغاربة، وصعوده لرئاسة الحكومة.
ولم ينزل عزيز أخنوش، لمليار ونصف مليار دولار، في ثروته بمعية عائلته، إلا قبل سنتين، عندما تهاوت ثروته لمليار دولار، قبل أن تعود لأوجها مجددا، نهاية السنة الماضية وكذلك السنة التي قبلها، التي عرفت صعوده لرئاسة الحكومة، بعد انتخابات الثامن شتنبر.
فهل يحاول الميلياردير السوسي، التلاعب بالأرقام في المنصة من أجل إبعاد الأنظار عنه لاسيما أمام المشاكل التي يتخبط فيها المغاربة، والسخط الشعبي الذي تواجهه حكومته.
التعليقات مغلقة.