آش واقع تيفي
كشفت المديرية العامة للطرق التابعة لوزارة التجهيز والماء، عن مجموع الطرق المفتوحة وكذلك التي تمّ فتحها تزامناً مع التقلبات الجوية التي تشهدها بلادنا خلال الأيام الماضية.
وبخصوص عدد الطرق المقطوعة لحد الساعة والعدد الإجمالي لتلك التي تم فتحها، أكدت المديرية على أن بلادنا عرفت خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 20 فبراير 2023 تساقطات مطرية قوية وعواصف ثلجية هامة، مما أدى إلى حدوث اضطرابات في حركة السير وصلت إلى حد الانقطاع بـ60 محورا طرقيا.
حيث تم تسجيل انقطاع 36 محورا طرقيا بسبب فيضانات الأودية والانهيارات الصخرية، و24 محورا طرقيا بسب الثلوج.
ومن أجل ضمان استدامة حركة السير، قامت فرق الصيانة.
وقامت إزاحة الثلوج التابعة لوزارة التجهيز والماء عبر تدخلاتها المتواصلة في النهار كما في الليل، إلى غاية مساء يوم الإثنين 20 فبراير 2023 بفتح 57 محورا طرقيا من أصل 60 شملتها الانقطاعات خلال هذه الفترة بسبب الثلوج والأمطار العاصفية وتواصل حاليا مجهوداتها من أجل فتح المحاور الطرقية المتبقية والبالغ عددها 03 محاور بتنسيق تام مع السلطات المحلية.
ولقد مكنت تدخلات فرق الصيانة وإزاحة الثلوج التابعة لوزارة التجهيز والماء من فك العزلة عن حوالي 434777 نسمة تهم الساكنة القاطنة بـ 55 جماعة ترابية موزعة على الأقاليم الإحدى عشرة التالية: الحوز وورززات وتارودانت وتنغير وميدلت وشيشاوة طاطا وكلميم والرشيدية وزاكورة واشتوكة-إنزكان التابعة لكل من جهات درعة تافلالت ومراكش أسفي وسوس ماسة.
وخلال الفترة الممتدة من 13 إلى 20 فبراير 2023، حسب المديرية قامت وزارة التجهيز والماء بتعبئة مواردها البشرية ووسائلها المادية، من خلال 255 من المهندسين والتقنيين وسائقي الآليات والعمال، و105 آلية مكونة من شاحنات وكاسحات ونافخات الثلوج وآليات التسوية وآليات الشحن والحفر والجرافات.
ولعل أبرز الاكراهات التي تواجهها فرق الصيانة وإزاحة الثلوج التابعة لوزارة التجهيز والماء خلال تدخلاتها الميدانية هو
تكرار العواصف الثلجية مصحوبة برياح قوية كانت تشكل في بعض الأحيان عائقا أمام فرق إزاحة الثلوج حيث أن بعض المحاور تم فتحها لعدة مرات.
وبلغ سمك الثلوج وكثافتها ببعض المقاطع الطرقية إلى أزيد من 150 سم في مناطق لم يتم تسجيل مثلها سابقا.
وتم دعم المناطق التي عرفت كثافة الثلوج بآليات إضافية خاصة بإزالة الثلوج ذات السمك الكبير، انطلاقا من المديريات الترابية المتواجدة بالأطلس المتوسط، وذلك لتسريع عمليات التدخل الميدانية لفتح الطرق وفك العزلة عن الساكنة.
وقد تم تسجيل ارتفاع منسوب مياه الأودية بسبب الفيضانات إلى الحيلولة دون فتح بعض المقاطع الطرقية في وجه حركة المرور.
وأكدت المديرية على أن جسامة وحجم الأضرار التي لحقت ببعض المقاطع الطرقية مما جعل إعادة فتحها في وجه حركة السير يستلزم تدخلات استثنائية.
التعليقات مغلقة.