هل حوّل جواد غريب إقليم القنيطرة إلى “عِزبة عائلية” ؟

اش واقع 

 

يضمن الدستور حق كل مواطن في الترشح للانتخابات التشريعية والجماعية وِفق ما يقتضيه ذلك من شروط قانونية، لكن توريث المناصب لأفراد العائلية عملية غير سليمة تستدعي حضور الوازع الأخلاقي.

ومناسبة الحديث هي تمكّن جواد غريب، البرلماني السابق، والعضو البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار من وضع زوجته وأبنائه على رأس مجالس منتخبة ومسؤوليات نيابية بشكل فاضح.

وحيث أن جواد غريب هو رئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة وبرلماني سابق، فإن زوجته أصبحت رئيسة للمجلس الجماعي لسوق الأربعاء، كما وضع إبنه خلفاً له في البرلمان ورئاسة جماعة محمد لمحر بعد ترشيحه سنة 2021.

غرائب جواد غريب لم تصل عند هذا الحدّ بل مكّن أيضاً زوج ابنته من أن يصبح نائبا لزوجته في جماعة سوق الأربعاء وعضوا في المجلس الإقليمي.

وساهم أيضا جواد غريب في ضمان عضوية المجلس الإقليمي لإبنتيه ونيابة رئيس جماعة سيدي محمد لحمر لواحدة وعضوية الجماعة لأخرى.

التعليقات مغلقة.