اش واقع
شهد إقليم سيدي قاسم فضيحة كبرى عقب تلف تجهيزات وانهيار جزء من سور السوق الأسبوعي “خميس الرميلة”، الذي بلغت تكلفة إنجازه حوالي 4 مليارات سنتيم، وتم افتتاحه حديثاً لاستقبال تجار المنطقة.
ورغم أن السوق الأسبوعي “خميس الرميلة” كان يشكل “مشكلة مزمنة” لمسؤولي إقليم سيدي قاسم، وعلى رأسهم رئيس جماعة دار الكداري المعزول، عبد النبي العيدودي، إلا أنه تسبب في أزمة جديدة فور افتتاحه نتيجة الوضعية المتدهورة التي يعاني منها.
ووصَلَت “اش واقع” لصور وفيديوهات توثق انهيار أجزاء مهمة من سور السوق بعد افتتاحه مباشرة، بالإضافة إلى ميلان واضح في السور الغربي. كما أظهرت ساعات قليلة من الأمطار ضعف جودة الأرضية ورداءة التربة المستخدمة، التي لم تصمد أمام المياه.
ويُذكر أن السوق الأسبوعي “خميس الرميلة” نُقل من جماعة دار الكداري إلى جماعة الرميلات، وذلك بعد توقيف رئيس مجلس هذه الأخيرة بقرار من عامل إقليم سيدي قاسم، بناءً على تقرير يرصد اختلالات في قطاع التعمير. ومنذ افتتاحه، أصبح السوق نقطة جدل في الإقليم، حيث تتواصل احتجاجات الباعة المتجولين أمام باشا دار الكداري للمطالبة بالاستفادة من مرافق السوق.