آش واقع تيفي/ أسامة بوكرين
وَجَد حزب العدالة والتنمية نفسه أمام مطبّ انتخابي غير مسبوق بعد حصول الحزب على 13 مقعداً برلمانياً فقط، غير متمكّنٍ من تشكيل فريق داخل مجلس النواب.
وارتدّت أزمة مقاعِد انتخابات “8 شتنبر” الى هياكل وتنظيمات الحِزب التي تجاوَزت اتهامات التزوير والتلاعب الى الاعتراف بوجود خلل ومحاولة تصحيحه بالاستقالات.
وأقدَم أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تقديم استقالتهم الجماعية، احتجاجاً التي النتائج التي حصدها الحزب في انتخابات مجلِس النواب.
وتعالَت أصوات من داخِل تنظيمات “البيجيدي” مطالِبة بعقد مؤتمر استثنائي من اجل انتخاب قيادة جديدة ومحاسبة الأمين العام السابق على فترة تسييره.
واستَقَت “آش واقع” من متتبّعين للشأن العام ان حزب العدالة والتنمية يسيرُ الى “حتفِه السياسي” محمّلاً بآثار هزيمة شتنبر وصدمة الاندحار الأخير، مؤكدين ان النتائج الأخيرة قد أعادَت سيناريو حزب الاتحاد الاشتراكي بشكل أكثر عنفاً.
التعليقات مغلقة.