اش واقع / بشرى العمراني
خلص تدقيق أجرته الوكالة الأوروبية للدواء، التابعة للاتحاد الاوروبي المتواجدة بأمستردام، الأربعاء المنصرم، الى أن متلازمة “غيلان باريه”، الاضطراب العصبي النادر، عارض جانبي “نادر جدا” للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا.
وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه لغاية نهاية شهر يوليوز، تم الإبلاغ عن 833 إصابة بهذه المتلازمة العصبية حول العالم، في حين أعطي لغاية 25 يوليوز أكثر من 592 مليون جرعة من اللقاح، مضيفا أن “لجنة تقييم المخاطر في مجال اليقظة الدوائية التابعة للوكالة الأوروبية للدواء خلصت إلى أن العلاقة السببية بين لقاح أسترازينيكا ومتلازمة غيلان باريه تعتبر على الأقل احتمالا معقولا”.
وأضافت الوكالة “بالتالي ينبغي إضافة متلازمة غيلان باريه إلى معلومات المنتَج كأثر جانبي لفاكسزيفريا”، موضحة أن خطر حدوث هذا العارض الجانبي”نادر جدا” أي أقل من واحد على عشرة آلاف.
ويأتي هذا عقب إعلان 13 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي تعليق استخدام اللقاح لكن منظمة الصحة العالمية طالبت هذه الدول بالعودة لاستخدامه مرة أخرى، فيما أكدت الوكالة أنّ خطر حدوث هذا العارض الجانبي “نادر جدا”، ويُصيب أقل من واحد على عشرة آلاف، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”.
ومتلازمة “غيلان باريه” هي مرض يصيب الأعصاب الطرفية ويتسبّب بضعفها أو حتى بشللها تدريجياً، وهو يبدأ غالباً في الساقين ويصعد أحياناً إلى عضلات التنفّس ثم أعصاب الرأس والرقبة.
التعليقات مغلقة.