أش واقع / زينب بومسهولي
صرّح عبد الفتاح نعوم الباحث في العلوم السياسية خلال تصريح صحفي له عقب نتائج الانتخابات التشريعية 2021 والهزيمة المدوية لحزب العدالة والتنمية بأن قرار استقالة الأمانة للبيجيدي لن يحسن صورته لدى المجتمع والناخبين، بل سيكرس فشله التنظيمي وأزمته الداخلية.
وأكد نعوم على أن الحزب منذ سنة 2016 يعاني من أزمات كثيرة مع الناخبين،وفقد ثقة كل الفئات التي تشكل عصب الكتلة الناخبة، كالأساتذة والمتقاعدين، مشددا على أن خطوة الاستقالة الجماعية تظهر أن قادة الحزب ليس لهم تفكير سياسي منطقي، ويقومون بردود فعل غير مدروسة.
وأضاف المتحدث ذاته قائلا:”عوض التعامل بهذه الطريقة كان لا بد من القيام بنقد ذاتي والاعتراف بالأخطاء، والعمل على إعادة الثقة”.
وأردف “هذه الاستقالة هي هروب من المسؤولية من قبل الفئة التي استفادت من مغانم الحزب حينما كان في الأغلبية، وقررت اليوم أن ترفع يدها عنه.. كأنهم لم يعد لهم ما يقومون به”.
وختم مشدّداً عل ان “هذا يعبر عن السلوك الانتهازي لقيادات الحزب، واتجاهها نحو خدمة مصالح شخصية ضيقة، بتعاملها كأن التنظيم لم يعد اليوم قنطرة للمرور إلى مناصب المسؤولية، وهو ما لم تقم به الأحزاب في الحكومات السابقة.
التعليقات مغلقة.