أش واقع / زينب بومسهولي
كشف البروفيسور سعيد عفيف عضو لجنة التلقيح أن هناك تحسنا للحالة الوبائية في المغرب،في المقابل هناك وجود ارتفاع في معدل ولوج أقسام الإنعاش والعناية المركزة، وهو ما يؤدي إلى الوفاة.
وأوضح البروفيسور عفيف، أن الوصول إلى المناعة الجماعية للمواطنين رهين باحترام التدابير الاحترازية من تباعد اجتماعي وارتداء للكمامات داخل الفضاءات العمومية.
ودعا عفيف المواطنين المغاربة إلى التوجه لمراكز التلقيح لتطعيم أنفسهم والعودة إلى الحياة الطبيعية،موضحا أن التلقيح واحترام التدابير الاحترازية هما السبيل الوحيد لإنجاح عملية التطعيم والوصول إلى المناعة الجماعية.
وأضاف المتحدث ذاته أنه إذا تحسنت الحالة الوبائية في المغرب، فإننا سنذهب إلى التخفيف،مضيفا أن تسريع التطعيم من شأنه أن يفتح العديد من المرافق الترفيهية والإدارية في وجه المغاربة.
جدير بالذكر، أن مجموعة من الهيئات الصحية المهتمة بطب الأطفال أيدت تلقيح الأطفال المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة، مؤكدة أن العملية ستسهم في إنجاح الدخول المدرسي المقبل بالنظر إلى الوضعية الوبائية الموسومة بارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس “كورونا” المستجد.
التعليقات مغلقة.