آش واقع تيفي
كشف مسؤول مركزي بوزارة الصحة أن خالد ٱيت الطالب لم يسعى من خلال تصريحه إلى تقسيم المغاربة بين أغلبية وأقلية، وإنما كان يقصد من جانب تقني فيما يتعلق بالعدد المطلوب تلقيحه لتحقيق المناعة الجماعية، في خضم الجدل الذي أثاره تصريح وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ٱيت الطالب تحت قبة البرلمان، والذي دعا فيه من وصفهم بـ”الأقلية” إلى الانخراط في الحملة لتعزيز المناعة الجماعية وتحصين المصلحة العامة.
وفي رسالة موجهة لمنتقدي أعضاء اللجنة العلمية، والرافضين للتلقيح ضد الوباء، أكد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي في تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” أنه “ليس هناك قطيع و لا أقلية، نحن لسنا لا أغلبية و لا أنتم قلة، نحن مغاربة بملقحينا وغير ملقحينا نلتمس الخروج من هذا النفق الدامس للكوفيد، نحن كمواطنين سواسية ولا تفرقنا إلا وضعيتنا التلقيحية، ولكن مقاربتنا الوطنية الدامجة و الراعية للكل، ستحمينا كما فعلت طيلة عشرين شهر و في كثير من أوقاتها كنا ملقحين أو غير ملقحين، وسنعمل على استرجاع ثقتكم”.
وأورد البروفيسور عزالدين الإبراهيمي قائلا: “الائتلافات المدنية والأيقونات التي تهاجم أعضاء اللجنة العلمية، فسؤالي واضح أين كانت مدنيتكم حين داهمنا الكوفيد، أين كنتم في شتاء و ربيع وصيف 2020، أين كنتم عندما كان الكوفيد يفتك بالمغاربة في موجات متتالية للفيرس، أين كنتم لما كان الشعب يستغيث لتأطيره، نحن كنا ومازلنا موجودين مع المواطن تقاسمنا معه علمنا و مخاوفنا وتفاؤلنا، أعطينا الكثير و ضحينا في تطوع كامل من أجل الترافع عن المغاربة وطحقوقهم وأهمها حقهم في الحياة والمعلوم، بينما كان هؤلاء “المدنيون والأيقونات” يشككون في الفيروس ونشأته، في المرض والجائحة ووجودها وأثرها، في تطوير اللقاحات قبل وجودها، في عملية التلقيح و استطاعتنا على تنفيذها، لم يثمنوا و لا مجهود وكأننا “ولاد الحرام مقطعيين”، كفى مزايدات…”.
وأضاف بالقول: “رغم كل هذا اللغط المصاحب للجواز، لا يجب أن نبخس ماحققناه لحد الآن، فقد وصلنا إلى تلقيح أكثر من 62 في المئة من الساكنة بجرعتين، ومعها عودة تدريجية لحياة شبه طبيعية على أمل رفع الحجر الليلي قريبا إن شاء الله، نتوفر على مخزون من اللقاحات المتنوعة، سنبدأ قريبا بإنتاج لقاح سنوفارم ولعب دورنا الريادي القاري من أجل أمن صحي محلي وقاري، وتطوير منصات مغربية لتصنيع الأدوية و اللقاحات البيوتكنولوجية مع حلول العام المقبل”.
الوزير تحدت عن الاغلبية والاقلية وانتم بروفيسور تزايدتم عليه ب:اين كنت انت؟؟؟ما هذا السؤال الادبي البخيس؟؟؟؟عوض ما تقنع المغاربة بالطب والارقام والمنطق لجأت لاسلوب روتيني اليومي المتدني…..قنعوا المغاربة ان اللقاح فعال ب 97% وتبقى3% من الناس الملقحين ربما تطالهم مكروهات….فعليك كبروفيسور ان تبحت من هم ما امراصهم ما ينقصهم ما مواصفاتهم….حتى لا يتكرر الضرر
في 2020 الجائحة كانت فقط في القنوات المشرية. اما كورونا فهو مرض عادي مثل أي انفلوانزا فأكثر من 80% من الشعب اصيب بها وتعافى تلقائيا دون لقاح ولا ان يعير الأمر أهمية.
فكفى ضحكا على الذقون فإنكم لن تفرضوا على الناس شيئا اصبح الكل يعلم انه أكذوبة القرن.