آش واقع
من المحتمل أن يضطر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، المحاط بمزاعم فساد، لقضاء عيد الميلاد بعيدا عن وطنه للعام الثاني على التوالي.
وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر قضائية أنه لن يتم إغلاق التحقيقات المتعلقة بوالد الملك فيليب السادس /53 عاما/ قريبا.
وأضافت وسائل الإعلام أن النائب العام دولوريس ديلجادو كان قد وقع مرسوما لتمديد التحقيق لمدة ستة أشهر. وأكدت السلطات التقارير اليوم الجمعة عند سؤالها.
ولولا التمديد لكان الموعد النهائي للتحقيق قد انتهى في 17 ديسمبر؛ غير أنه مازال من غير المتوقع توجيه اتهامات ضد الملك السابق.
ويعيش خوان كارلوس /83 عاما/ بالفعل في المنفى مع زوجته صوفيا /83 عاما/ وبقية الأسرة الملكية في أبو ظبي منذ نحو عام ونصف.
وكان كارلوس غادر وطنه سرا في 3 أغسطس 2020 ليخفف الضغط على فيليب في ضوء الاتهامات، حسب خطاب نشر في ما بعد.
وفتحت السلطات الإسبانية ثلاثة تحقيقات بشأن خوان كارلوس. ومن بين أمور أخرى، هناك مزاعم بغسل أموال وتزوير ضريبي ودفع رشى خلال بناء خط سكة حديد فائق السرعة في السعودية، وتبرعات غير معلنة وحسابات مصرفية سرية.
التعليقات مغلقة.