“المغاربة العالقين بتركيا” يواجهون “المصير المجهول” والشرطة التركية تستعِد لطردهم من المطار
آش واقع / أسامة بوكرين
يتعرّض حواليّ 70 شخصاً من المغاربة العالقين بتركيا لمحاولة الطرد من مطار اسطنبول بعد عدم تمكنّهم من استيفاء شروط الاستفادة من الرحلات الاستثنائية التي برمجتها “لارام”.
وكشَف مصدر خاصّ لـ”آش واقع” عن تفاصيل أكثر من عشرة أيام في الجحيم عاشَها مواطنون مغاربة داخل مطار قلب الحضارة التركية.
وأكّد مصدر “آش واقع” ان شروط الخطوط الملكية الجوية بكون المستفيدين من الرحلات الاستثنائية يجب أن يكونوا قد غادروا المغرب بعد شهر شتنبر تسبّبت في فوضى عارِمة وتعريض مواطنين مغاربة للتشرد بتركيا.
وزاد المتحدث ذاته ان أكثر من 70 مواطناً مغربياً يبيتون داخل المطار منذ ان انطلقت عملية إعادة العالقين الى المغرب دون ان يتمكنوا من ايجادِ حلّ لقضيتهم خصوصاً وأن “لجنة الأزمات” بالرباط هي المسؤولة عن اتخاذ القرارات المرتبطة بالرحلات الاستثنائية.
“ومع تمديد قرار تعليق الرحلات الى 31 ينايِر وجَد المسافرون المغاربة نفسهم أمام مصيرٍ مجهول وأوضاع مادية كارثية” يضيف مصدرنا.
وكشَفت المصدر الذي فضّل عدم ذكرِ اسمِه، ان مدير المطار قام بآستدعاء القنصل المغربي بتركيا لإمهاله خمسة أيام من الخميس 23 دجنبر الى يومه الاثنين من أجلِ اخلاء المطار من “مغاربة تركيا”.
وحسب شرائط فيديو توصّلت بها “آش واقع” فإن عناصر من الشرطة التركية قد قاموا بدخول مطار اسطنبول قبل ساعات من أجلِ اخلائه من “المغاربة العالقين” الى ان تمّ امهالهم الى غاية يوم غد الثلاثاء.
وناشَد المغاربة العالقين بتركيا وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، للدخول على الخط، وإيجاد حلّ عاجِل للملف، لما يعرَف على الرجل من حِنكة ديبلوماسية ودهاء في اتخاذ القرارات التي فيها مصلحة المغاربة.
التعليقات مغلقة.