آش واقع / مريم فساحي
بعدما أن قضوا سنوات طويلة في الدراسة بجامعات أوكرانيا في تخصصات مختلفة، أصبح يواجه آلاف الطلبة المغاربة مصيرا مجهولا لمسارهم الدراسي بعد اندلاع العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.
وقد شكل هذا الموضوع محور سؤال كتابي وجهته النائبة البرلمانية عن تحالف فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، إلى وزير التعليم العالمي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.
ويبلغ عدد الطلبة المغاربة في أوكرانيا 8233 طالبا لحدود عام 2021، ويحتلون المركز الثاني في ترتيب الجنسيات الأجنبية الوافدة على البلاد للدراسة، بحسب أرقام رسمية حديثة نشرتها وزارة التعليم الأوكرانية.
وكانت سفارة المملكة المغربية في كييف، قد أوصت المواطنين المغاربة المتواجدين في أوكرانيا، بمغادرتها حرصا على سلامتهم، وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية، في أعقاب وجود تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك.
وساءلت البرلمانية وزير التعليم العالي، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها في شأن مصير سنوات الدراسة التي قضاها الطلبة المغاربة في جامعات أوكرانيا، والتدابير المتخذة باستعجال لتمكين العائدين منهم من متابعة الدراسة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الطلبة المغاربة الذين تمكنوا من العودة إلى أرض الوطن بعد مغادرتهم لأوكرانيا عبر المنافذ البرية، يبلغ 3000 طالب حسب ما كشفت عنه وزارة الخارجية في آخر تحيين لها.
التعليقات مغلقة.