الصويرة.. آندري أزولاي ومحاربة السيدا

آش وقع / مريم فساحي

أكد مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، السيد” أندري أزولاي”، الأمس الجمعة، أن نداء الصويرة الذي سيعقب أشغال المؤتمر العالمي حول التصدي لداء السيدا، سيمثل الأمل والتبصر وروح المسؤولية.

وأوضح السيد أزولاي في كلمة تلتها بالنيابة عنه السيدة” حبيبة بيكداد”، نائبة رئيسة دائرة أوجين دولاكروا، خلال افتتاح هذا الحدث المهم، أن نداء الصويرة الذي سينكب عليه المشاركون ليومين “سيمثل وأنا مقتنع بذلك، الأمل والتبصر وروح المسؤولية، لكون كل أحد يعي أنه لمواجهة الجائحة، وللمرة الأولى منذ إطلاق الصندوق العالمي منذ عشرين سنة، تراجعت مؤشرات صحية عديدة بشكل ملموس ما بين 2020 و2021.

وأضاف السيد أزولاي أنه “انطلاقا من بيت الذاكرة، فضاء العقل والمنهج بامتياز، سيكون نداؤكم مسموعا وستسهمون في بلورة خارطة طريق أخرى تتوخى هدفا العودة إلى الاستثمار في البحث العلمي وفي إرساء البنيات التحتية الصحية والتي استوعبنا على امتداد الجائحة محوريتها والحاجة الماسة إليها”.

وتابع “ستشكل نهاية الأسبوع الصويري هذا على كافة الصعد، من خلال تمكيننا من القيام بحصيلة مرحلية ستساعدنا على اتخاذ القرار الوجيه بخصوص السيدا، بصرف النظر عن التقدم الذي أنجزه المنتظم الدولي الذي يواجه بشأن الصحة أحد التحديات الرئيسية في وقتنا الحاضر”.

ولخص مستشار جلالة الملك إلى أن ” بصيص الأمل يرتسم خلال مرحلة مابعد الجائحة والخروج من سنتين من الريب والخوف وعدم اليقين، والمآسي الكبرى، كما أن أشغال المؤتمر ستكون بمثابة الأمل الذي يعاد بناؤه وتشييده بالثقة، مع التذكير بأنه منذ إحداث الصندوق العالمي سنة 2002 للتصدي لداء السيدا، والسل والملاريا، تم إنقاذ أربعين مليون شخص، مع تقليص الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض إلى النصف”.

التعليقات مغلقة.