آش واقع تيفي
قالت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، إن القوات الأوكرانية تحتجز أكثر من 5 آلاف أجنبي من بينهم عرب، وتستغلهم دروعا بشرية، في إطار الحرب الدائرة بين الطرفين.
وأوضحت الوزارة في بيان: “تحتجز الكتائب القومية النازية الأوكرانية (الاسم الذي تطلقه على القوات الأوكرانية) أكثر من 5 آلاف أجنبي وتستغلهم دروعا بشرية”.
وأوضحت أن “بين المحتجزين في خاركيف (شرقي أوكرانيا) 1500 طالب هندي، و40 مصريا و200 أردني و15 من فيتنام”، مضيفة أن “هناك أجانب محتجزين في سومي (شمال شرقي أوكرانيا)”.
وأكدت الوزراة كذلك على “رفض سلطات كييف مقترحا روسيا بإقامة ممرات إنسانية في خاركيف وسومي”، مشيرة إلى “منع المدنيين من الخروج من المدينتين”.
وأضافت: “في سومي حاول 20 طالبا باكستانيا الخروج من المدينة، إلا أن كتائب القوميين ضربتهم وأعادتهم إلى داخل المدينة”.
كما تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن “حالات عنصرية وتمييز بالتعامل مع الأجانب المحتجزين على أساس عرقي”.
ومن جهة أخرى، اتهمت أوكرانيا روسيا بالتسبب في وقف عمليات إجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول جنوب شرقي البلاد.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن جهود الإجلاء توقفت “لأن مدينة ماريوبول ظلت تحت النار يوم السبت”، في انتهاك روسي لوقف إطلاق النار حسب الرواية الأوكرانية.
وأوضح المسؤول أن “الجانب الروسي لا يلتزم بوقف إطلاق النار وواصل إطلاق النار على ماريوبول نفسها وعلى المنطقة المحيطة بها. المحادثات مع الاتحاد الروسي جارية بشأن وقف إطلاق النار وضمان ممر إنساني آمن”.
التعليقات مغلقة.