آش واقع / كبيرة حفيظي
يشتكي سكان جماعة المخاليف إقليم الصويرة، ومجموعة من جمعيات المجتمع المدني بنفس الإقليم، من الغياب غير المشروع منذ شهر يوليوز، لموظف مرسم في منصب دائم في وضعية مزاولة النشاط.
وصرحت ساكنة جماعة المخاليف، في شكاية وجهتها إلى وزير الداخلية، حول الموظف الشبح بالجماعة االمذكورة، بأنه يتقاضى راتبه الشهري من ميزانية جماعة المخاليف، والذي يعمل كسائق سيارة إسعاف، مما زاد من معاناة المرضى وعائلاتهم وخلف إستياء كبيرا لدى الساكنة، حيث تقدم أربعة مستشارين جماعيين لرئيس المجلس بأسئلة كتابية، وكذلك عدة جمعيات بشكايات بخصوص الأمر .
وأردف سكان جماعة المخاليف في شكاية وجهوها إلى الوزير، أن الموظف المذكور فاز بمقعد بجماعة سيدي العروسي إقليم الصويرة، وأنتخب على إثره نائبا ثانيا للرئيس، ويدعي أنه يستفيد من التفرغ.
وأشار ساكنة المخاليف، إلى أن دستور المملكة، قد نص على أن تعمل الدولة والمؤسسات العمومية والجمعيات الترابية على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنين والمواطنات، من مختلف الخدمات العمومية على قد المساواة.
وأضاف ساكنة المخاليف، إلى أن الدستور نص أيضا، على ضرورة تنظيم المرافق العمومية وعلى إستمرارية خدماتها، التي تخضع لمعايير الجودة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية، وجعل احترام القانون والحياد والنزاهة والمصلحة العامة، من أهم المبادئ التي يتعين على أعوان هذه المرافق مراعاتها في ممارسة وظائفها.